وضع ملصقات على الواجهات الأمامية لسياراتهم بغية تحديدها، فهل يتخذها البعض مطية ل"التهرب" من أداء الواجب على الطرقات، أم طريقة لإبراز المكانة الاجتماعية، أم أنها تجسيد لتخلف لطالما كشفته العبارة الشهيرة "واش اعرفتي مع من كتهضر"؟.
الجواب
ليس هناك أي قانون منظم للشارات التي توضع على الواجهات الأمامية السيارات، الملصقات لا تمنح لصاحبها أي امتياز يذكر وتبقى مجرد شارة تمنح لأي شخص يلتحق مثلا بمهنة ما .لا قانون ولا سند لها وأخلاقيا غير مقبولة، فالمواطنون متساوون في الحقوق، وهي مرفوضة ويجب أن تكون ممنوعة.
الأطباء_وحدهم_لهم_الحق_بوضعها
في السابق، خاصة في الغرب، كان للملصقات التي توضع على واجهة السيارات، رسالة نبيلة، فالأطباء كان يفرض عليهم القانون الغربي تعليق ذلك الملصق في حال ما إذا تعرض شخص للخطر، ليتمكن من اللجوء إليهم بسرعة.
وهنا تختلف الغايات، فإذا كان الغاية منها تقديم خدمة أو مسألة قانونية فهذا حق مضمون، أما إذا كانت مطية للتحايل على القانون فهو مرفوض لا يقبله العقل ولا القانون".
بالنسبة لرجال الامن هناك دورية تمنعهم من ذلك،حرصا على عملهم في إطار من السرية، لعدم استغلال معطياتهم الشخصية أو المهنية من قبل متطفلين أو مشبوهين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق